إنجازات الوزارة

افتتحت وزارة الزراعة أول معامل مرجعية للتنوع الجيني والنيماتودا النباتية تحت رعاية السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية. وصرح الدكتور محسن أبورحاب، مدير معهد بحوث أمراض النباتات، أن هذه المعامل المتطورة تسهم في تنفيذ المهام المنوطة بالمعهد، وهي حماية الثروة النباتية المصرية في ظل التغيرات المناخية التي تؤدي إلى تغيرات في التراكيب الوراثية لمسببات أمراض النباتات، مما يتسبب في تغييرات في الخريطة المرضية على مستوى مصر.

رافق الدكتور أبورحاب في افتتاح المعامل الدكتور عماد قطب، وكيل المعهد، وعدد من العلماء بالمعهد، منهم الدكتور ممدوح خليفة، والدكتورة عبير عبد الوهاب، والدكتورة هناء سيدهم، والدكتورة إيمان حماد، والدكتور وليد العرابي. واستقبلهم بالمعامل شباب الباحثين المتميزين علمياً والمشرفين على العمل بهذه المعامل، وهم الدكتور محمد موسى الشاروني، والدكتورة دينا صلاح، والدكتورة سوزان الأبيض، والدكتورة مروة الدريني، الذين يبذلون جهداً متميزاً في تطوير هذه المعامل والاستفادة منها في حماية الثروة النباتية المصرية.

أضاف مدير معهد أمراض النباتات أن المعمل المرجعي للتنوع الجيني تتمثل رؤيته في دراسة الخريطة الجينية لمسببات أمراض النبات الميكروبية، ورصد التغيرات الجينية التي تطرأ عليها وعلاقتها بالمرضية، مما يتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة للبلدان في القطاع الزراعي، وخاصة مع تزايد تأثيرات التغيرات المناخية عالمياً.

وأشار الدكتور أبورحاب إلى الهدف من إنشاء المعمل المرجعي المصري للنيماتودا النباتية، قائلاً إنه سيكون معملاً مرجعياً وطنياً يقدم بروتوكول اختبار شامل من طرق الكشف وتشخيص الإصابات بالأمراض النيماتودية، وتقديم الخدمات الفنية والبحثية ذات جودة عالية، ساعياً لأن يكون معملاً معتمداً دولياً. بالإضافة إلى ذلك، يقوم المعمل بإجراء الأبحاث العلمية، وتقديم المشورة الفنية، ودعم استكمال تحليل مخاطر الآفات. كما يتبادل المعمل بخبراته المكتسبة مع العاملين في مجال صحة النبات في مصر والخارج، بالإضافة إلى تقديم خدمات المعمل سواء للمزارعين أو الحجر الزراعي أو الشركات الخاصة المهتمة بالاستيراد والتصدير.