المركز الإعلامى

تنفيذًا لتعليمات القيادة السياسية بالدعم المستمر للمزارعين والقطاع الإرشادي، وبتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتوسع في منظومة الزراعة التعاقدية، نُظّمت ورشة عمل مع المزارعين في محافظتي الفيوم وبني سويف. حضر الورشة المهندس أسامة السعيد، مدير مديرية الزراعة ببني سويف، والدكتور أسامة دياب، مدير مديرية الزراعة بالفيوم، وممثلون من شركة "مافي" والبنك الزراعي المصري، ومديري وأعضاء الجمعيات الزراعية، وعدد كبير من المزارعين.

تحدثت الدكتورة هدى رجب، مدير مركز الزراعات التعاقدية، عن دور الزراعة التعاقدية كأحد أهم آليات تحقيق التنمية الزراعية والحد من معاناة المزارعين في مجالات التسويق وتطوير نظم الإنتاج. وأشارت إلى أن الزراعة التعاقدية تُعَدّ آلية رئيسية لتجميع صغار المنتجين الزراعيين، مما يعزز من تحقيق التنمية الزراعية الشاملة.

كما أكدت رجب على أهمية الزراعة التعاقدية في تحقيق التنمية المستدامة والنهوض بالمجتمع الريفي وزيادة دخل المزارعين. كما أشارت إلى إنشاء مركز الزراعات التعاقدية بوزارة الزراعة، والتعاقد مع المزارعين على المحاصيل غير التقليدية مثل الطماطم.

تطرقت رجب أيضًا إلى دور شركة "مافي" في إنشاء مصنع لتصنيع المركزات والعجائن والعصائر بهدف التصدير، والبروتوكول الموقع بين الشركة والبنك الزراعي ووزارة الزراعة لتقديم قروض بفائدة ميسرة 5% للمزارعين والجمعيات.

وخلال الورشة، تم مناقشة القروض الزراعية وفئات القروض الممنوحة للمزارعين المتعاقدين مع مركز الزراعات التعاقدية، وآلية التعاقد وتسعير المحصول. في نهاية الاجتماع، تم الاتفاق على تحديد آلية مناسبة لتسعير المحصول تراعى مصلحة الشركة والمزارع.