الزراعة تبحث تشجيع تصدير الدواجن المصرية ومنتجاتها للسوق الايفواري
في إطار متابعة ما تم الاتفاق عليه بين السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي والسيد كوبنان كواسي وزير الزراعة والتنمية الريفية الايفواري بشأن تشجيع الاستثمار والمستثمرين.
د سعد موسي المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة إلتقى بالسيد /عمر زالت مؤسس ورئيس مجلس ادارة شركة فولي الايفوارية لإنتاج وصناعة الدواجن في حضور المهندس محمود العناني رئيس مجلس اتحاد منتجي الدواجن والسيد لوسيان المستشار التجاري بالسفارة الايفواريه بالقاهرة وذلك للتباحث بشان تشجيع تصدير الدواجن المصرية ومنتجاتها للسوق الايفواري.
حيث قام "زالت" باستعراض الانشطة التي تعمل فيها شركته ورغبته في التعامل مع السوق المصري في هذا المجال نظرًا لإقبال المستهلك الايفواري على لحوم الدواجن ونقص العمالة الفنيه المدربة.
ومن جانبه عرض رئيس اتحاد منتجي الدواجن المصري شرحا وافيا عن صناعة وإنتاج الدواجن في مصر وكذا المناطق والمنشآت التي تم اعتمادها من قبل منظمة الصحة العالمية الحيوانيه والخالية من فيروس انفلونزا الطيور وعددها أكثر من ٣٥ منطقة حتى الان في مصر فضلا عن ما وصلت اليه هذه الصناعة من تقدم.
واعرب "زالت" عن اعجابه الشديد بالنهضة الكبيرة التي شهدتها صناعة الدواجن في مصر وأشار إلى ان ذلك يأتي أيضا في إطار اللقاء الأخير بين وزيري الزراعة في البلدين والذي تم الاتفاق عليه بشأن تشجيع الاستثمار الزراعي وزيادة التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين وبما يضمن تحقيق الأمن الغذائي.
ومن جانبه أكد د. سعد موسى أن هناك إهتمام كبير من القيادة السياسية في مصر بتعزيز التعاون مع دول القارة الافريقية وان قطاع الزراعة يعد من القطاعات الهامة خاصة في ضوءً الأزمات العالمية التي يواجهها العالم اليوم سواءً من ناحية انتشار فيروس كورونا او الازمة الروسيه الاوكرانية من ناحية اخرى، وفي هذا السياق فقد قام "العناني" بدعوة السيد/ عمر زالت لزيارة مصنع إنتاج الأعلاف وكذا عنابر التفريخ وبعض المنشآت الصناعية كما إتفق على امكانية تصدير الدواجن واستيراد بعض انواع الفاكهة والمنتجات الزراعية التي يحتاجها السوق المصري مثل الاناناس والكاجو حيث تعتبر كوت ديفوار من أكبر الدول المنتجة للكاجو في العالم كما يتميز الكاجو الايفواري بجودته العالية.
وفي نهاية اللقاء أكد الجانبين على توافق الرؤي وامكانية إتخاذ الاجراءات التنفيذية اللازمة لبدء التبادل التجاري وتقديم الدعم الفني وتدريب العاملين من الجانب الايفواري.