اخبار

يتابع السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، جهود الوزارة في ضخ وتوفير الأسمدة المدعمة للمزارعين في مختلف محافظات الجمهورية، لضمان وصولها إلى المستحقين، في إطار دعم القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي وزيادة الإنتاجية.
وتلقى الوزير تقريرًا من الدكتور أنور عيسى، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المديريات بقطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، حول موقف توافر وصرف الأسمدة، والذي أشار إلى أنه تم ضخ نحو 18 مليون شيكارة أسمدة مدعمة حتى تاريخه، بما يعادل 900 ألف طن، لتغطية نحو 80% من احتياجات الموسم الصيفي.
وأكد الوزير استمرار عمليات ضخ وصرف الأسمدة حتى نهاية شهر سبتمبر الجاري، مع توجيهاته بتيسير إجراءات الصرف للمزارعين المستحقين، وإزالة أي عقبات قد تواجههم، إلى جانب المتابعة الميدانية المستمرة لضمان عدم وجود أي نقص في الجمعيات الزراعية والمنافذ، والتنسيق مع الجهات المعنية لتأمين عمليات النقل والتوزيع ومنع أي تلاعب في الأسعار.
وشدد فاروق على التزام الوزارة بتطبيق منظومة صرف ورقابة محكمة، تضمن التوزيع العادل للأسمدة، وتمنع أي تجاوزات، مشيرًا إلى أن صرف الأسمدة يتم حصريًا من خلال منظومة "كارت الفلاح"، لضمان وصولها للمزارعين المسجلين فقط، وربطها بالمساحات المنزرعة الفعلية.
وأوضح الوزير أن الجمعيات الزراعية تلتزم بوضع لافتات توضح المقررات السمادية ومواعيد الصرف، بما يضمن الشفافية ويُطلع المزارعين على حقوقهم، مؤكدًا أنه لا يتم فرض أي عمولات أو مبالغ إضافية على سعر شيكارة الأسمدة المدعمة، ولا يُشترط شراء مستلزمات إنتاج أخرى لصرفها.
كما أشار إلى أن منظومة الحوكمة تتابع حركة الأسمدة منذ خروجها من المصانع وحتى وصولها إلى الجمعيات الزراعية ثم إلى المزارعين المستحقين، بما يضمن دقة التوزيع وعدالة الصرف، ويُسهم في دعم الفلاح المصري وتحقيق أهداف التنمية الزراعية المستدامة.