30
يونيو 2022

كلمة معالي وزير الزراعة بمناسبة احتفالات مصر بالذكرى التاسعة لثورة ٣٠ يونيو المجيدة

بداية الطريق
لقد جاءت ثورة 30 يونيو لتكتب فصلاً جديداً مختلفاً في التاريخ المصري المليء بالتحديات، فهي أحد الأيام المشهودة التي لا يمكن لأحد أن ينساها أو ينكر فضلها، حيث ساعدت الثورة – التي شكلت مرحلة فاصلة – على التخلص من كابوس كان سيؤدي استمراره إلى الدخول في نفق مظلم لا يعلم نهايته إلا الله سبحانه وتعالى.
لكنها إرادة الله وحده التي ألهمت قائد مصر ورئيسها ومؤسس الجمهورية الجديدة الرئيس عبدالفتاح السيسي القدرة على الصمود رغم كل المؤامرات، فأصبح منقذ البلاد من جماعة لم يكن لها هم سوى تحقيق مصالحها الشخصية على حساب المصلحة العليا للوطن.
نعم نجح الرئيس السيسي في العبور بالبلاد من أصعب اختبار تعرضت له طوال تاريخها، ثم بدأ مرحلة التعمير والبناء في كل المجالات، وكان لملف الزراعة نصيب كبير من اهتمامات الدولة، فما شهده القطاع خلال الثماني سنوات الماضية لم يحظى به لعقود طويلة مضت، وهو ما كان له بالغ الأثر في تحقيق تقدم في ملف الأمن الغذائي ومكن الدولة المصرية من القدرة على الصمود في مواجهة أزمات عالمية لم تكن في الحسبان مثل جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية.
مصر حالياً بقيادة رئيسها تواصل ملحمة البناء والتعمير، ملحمة يشهد بها العالم كله، تختصر الزمن، يدب الخير في كل مكان، لم نعد نملك رفاهية الوقت، الكل لا يملك سوى العمل من أجل النهوض بالدولة وأملاً في غد أفضل للأجيال القادمة.