28
ديسمبر 2021

وزير الزراعة يستعرض أمام الرئيس السيسي التنمية الزراعية في صعيد مصر

‏ أمام فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية استعرض السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الانجازات الزراعية التي شهدتها محافظات الصعيد خلال ال 7 سنوات الماضية جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس اليوم للعديد من المشروعات التنموية والخدمية في الصعيد.
‏وقال القصير أن قطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به شهد دعم ونهضة غير مسبوقة خلال السنوات السبع الماضية تتوافق فى أهدافها مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة. ...

استهدفت

  • تعزيز الأمن الغذائى
  • تحسين التغذية بشكل صحى وأمن
  • لقضاء على الفقر وخاصة فى المناطق الريفية
  • تحسين الدخل ومستوى المعيشة وخلق فرص عمل للتشغيل وخاصة الشباب والمرأة
  • تعزيز الزراعة المستدامة والتكيف مع تغير المناخ والحد من آثاره وزيادة القدرة التنافسية للصادرات المصرية

وقال القصير ان الدولة المصرية تبنت أسلوب التنمية المستدامة والاحتوائية التى استهدفت كل المناطق الجغرافية وكل فئات المجتمع.

ولا تفرق ما بين محافظة وأخرى ومن هذا المنطلق كان توجه الدولة نحو تنمية محافظات الصعيد ووضعها ضمن أولويات خططها رغم وجود العديد من التحديات والصعاب ونحن بصدد تشريف سيادتكم لإفتتاح العديد من المشروعات التنموية والخدمية فى محافظات الصعيد  ومنها مشروع تطوير شركة الصناعات الكيماوية كيما (مصنع 2) لإنتاج الأسمدة أزوتية بأسوان. وحيث أن الأسمدة تعتبر مكون رئيسى من مكونات التنمية الزراعية.
لذلك سيتناول عرضنا على سيادتكم الرؤية المستقبلية للأسمدة من منظور قطاع الزراعة بداية تتمثل الأهمية الاستراتيجية للأسمدة الزراعية في :

  1. توفير إحتياجات قطاع الزراعة من الاسمدة المختلفة.
  2. تعزيز الزراعة النظيفة والعضوية.
  3. خلق فرص عمل جديدة وتعظيم اسخدامات الموارد الطبيعية.
  4. توفير حصص تصديرية وزيادة النقد الاجنبى خاصه الاسمدة الازوتيه والفوسفاتيه بالإضافة إلى حماية الوطن من التقلبات العالمية والتأمين ضد مخاطر الاسعار.

 
هذا وتتمثل فوائد الأسمدة للنبات في: مصدر طاقة للنبات وتساعد على زيادة تحمل النبات للاجهادات ومقاومة الأمراض وعلى زيادة النمو الخضرى كما تساعد على النمو الثمري.
وللأسمدة صور متعدد أهمها المعدنية والعضوية والحيوية وغيرها كما تتنوع الاسمدة المعدنية باعتبارها الاهم ما بين الازوتية والفوسفاتية والبوتاسية.


وقال وزير الزراعة أنه في ضوء متغيرات سوق الأسمدة فى الفترة الحالية وحرصاً علي استمرار دعم منظومة الزراعة خاصة صغار المزارعين فقد تم اتخاذ القرارات التالية :

  • إلزام الشركات بتوريد نسبة 55 % من الإنتاج ضمن منظومة التوزيع من خلال الجهات التى تشرف عليها وزارة الزراعة.
  • رفع سعر توريد طن الأسمدة الأزوتية المدعمة ( يوريا ، نترات ) إلى 4500 جنيه للطن.
  • توفير حصة قدرها 10 % للشركات الكبرى والمزارع ذات المساحات الكبيرة التي لا تستفيد من منظومة الدعم يتم ضخها بالأسعار الحرة تلبية لإحتياجاتها .

ونظراً لإهتمام فخامتكم بملف الأسمدة فقد صدرت التوجيهات بوضع رؤية مستقبلية لمنظومة الأسمدة .
وبناءاً عليه صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (3472) لسنة 2021 بتشكيل لجنة برئاسة ممثل عن مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة وعضوية ممثلين عن وزارة التجارة والصناعة والكلية الفنية العسكرية وكليات الزراعة بالجامعات المصرية وإدارة مشروع مستقبل مصر.

 تتولى هذه اللجنة دراسة سوق الأسمدة في مصر بشكل عام ووضع تصور لتعظيم انتاجها في مصر في ضوء التعاقدات الحالية مع عرض السيناريوهات المطروحة في هذا الشأن بما يتناسب مع الطاقة الانتاجية المتوفرة أخذاً في الاعتبار التوجه الاستراتيجي للدولة القائم على التوسع فى المشروعات القومية الزراعية.
فخامة الرئيس أسمحوا لى أن أعرض على سيادتكم أهم المتغيرات الخاصة بمنظومة الأسمدة والعلاقة المتشابكة بين هذه المتغيرات من حيث التوسع الأفقى والرأسى ونظم الرى ولتغيرات المناخية والسوق العالمي.
ومن خلال المتغيرات السابقة نجد أن محاور الرؤية المستقبلية تتمثل في التوسع في إنتاج كل من الأسمدة الفوسفاتية سواء

( للسوق المحلى أو الخارجى ) والأسمدة الأزوتية (أيضاً للسوق المحلى والخارجى ) والأسمدة السائلة والأسمدة الورقية. والأسمدة العضوية و الحيوية. التوجه نحو التوسع فى التصنيع المحلي للأسمدة البوتاسية وسوف يستتبع ذلك :

  • زيادة الإستثمارات في إنتاج الأسمدة بكافة أنواعها السابقة مما يخلق طاقات تشغيلية إضافية ويحقق فرص تصديرية وتحقيق اكتفاء ذاتي لسوق الاستهلاك المحلي.

هذا وسوف يتم وضع هذه الرؤية تحت نظر اللجنة المشكلة تمهيداً للوصول لتوصيات نهائية ومحددة يتم عرضها على فخامتكم.
وقد استعرض معالى الوزير أمام فخامة الرئيس السيسي جهود الدولة لدعم قطاع الزراعة بمحافظات الصعيد خلال الـ 7 سنوات ... والتي تركزت في المجالات التالية:
1- تنفيذ المشروعات التنموية الزراعية بمحافظات الصعيد.
2- تنفيذ مشروعات التوسع الأفقي.
3- التوسع الرأسي للارتقاء بإنتاجية المحاصيل الزراعية.
4- خدمات دعم المزارعين.
5- خدمات دعم الصادرات الزراعية من محافظات الصعيد.
6- تنمية الثروة الحيوانية وخاصة صغار المزارعين والمربين.
7- مشروعات النفع العام في إطار دعم مبادرة حياة كريمة.
8- التسهيلات والخدمات التمويلية المقدمة للمزارعين بمحافظات الصعيد.
9- التحول الرقمى
وعلى صعيد المشروعات الزراعية التنموية والخدمية المنفذة في الصعيد:
 ‏بلغ عدد المشروعات 241 مشروع بتكلفة 17 مليار جنيه وبلغ عدد المستفيدين 600 ألف مستفيد
 ‏ويتركز معظمها فى :
ـ  مجالات التنمية الزراعية والمجتمعية المستدامة
ـ  إقامة وانشاء منشآت خدمية
ـ  الأنشطة الخاصة بتقديم الدعم والتسهيلات للمزارعين

ـ بالإضافة الى انشاء مركز الأقصر التنسيقى للإبتكار ونقل المعرفة بالتنسيق بين وزارة الزراعة وبرنامج الأغذية العالمى بهدف معالجة ضعف الأمن الغذائى وتعاون جنوب-جنوب للقضاء التام على الفقر في أفريقيا ، وهو مركز لتدريب صغار المزارعين بالأقصر وكل محافظات الصعيد ودول القارة الإفريقية وأيضاً ورفع مستوى معيشة صغار المزارعين، تماشياً مع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" .
 مشروعات التوسع الأفقي
 ‏بلغت إجمالى المساحة التى تم اضافتها للرقعة الزراعية بالصعيد حوالى 550 ألف فدان فى مناطق شرق العوينات/ توشكى / الوادي الجديد / الفيوم / غرب المنيا / غرب غرب المنيا
مشروعات التوسع الرأسي

  • فقد تم دعم المزارعين من خلال:
    تم استنباط أصناف محصولية عالية الإنتاجية وقصيرة العمر ( 55 صنف)
     تم تنفيذ الممارسات الزراعية الحديثة فى مساحة ( 1 مليون فدان)

تنفيذ مشروعات تطوير وتحديث الري بمحافظات بني سويف / المنيا / قنا / الوادي الجديد فى مساحة(300)ألف فدان.
‏ جاري تنفيذ أسلوب زراعة القصب بالشتل ، وأيضا تحديث نظم الرى فى أطار مبادرة تطوير وتحديث نظم الرى التى تم إطلاقها بتمويل على 10 سنوات وبدون فوائد.
 تقدم الوزارة العديد من الخدمات لدعم المزارعين فى محافظات الصعيد من خلال:
14 محطة بحثية (استنباط اصناف وانتاج تقاوى ).
58 محطة زراعة آليه.
112 منفذ توزيع تقاوى.
5 محطات غربلة و تعبئة التقاوى.
13 معمل فرعى للصحة الحيوانية .

 بالإضافة الى تقديم خدمات دعم المزارعين فى:
‏• الأسمدة الأزوتية حيث بلغ إجمالى الدعم 4.5 مليار جنيه .

‏• كما تم توزيع 90 ألف طن تقاوى للمحاصيل الأستراتيجية بأسعار مدعومة .
‏• 3200 آله زراعية تستخدم فى الميكنة الزراعية الحديثة وخدمات تحسين التربة.
‏• دعم عمليات المكافحة المتكاملة لأهم الآفات بالإضافة لوجود عدد 16 قاعدة لرصد ومتابعة ومكافحة الجراد الصحراوى لمنع دخوله من البلاد المجاورة .
 وفى إطار زيادة القدرة التنافسية للصادرات الزراعية من محافظات الصعيد فقد تم:
 ‏• تكويد 650 مزرعة من خلال منظومة تكويد المزارع التصديرية .
 ‏• فتح 55 سوق تصديرى فى أطار فتح أسواق تصديرية تستوعب حاصلات الصعيد.
 ‏• إعتماد ومراقبة المناطق الخالية من العفن البنى لتصدير البطاطس لمساحة 200 ألف فدان.
 ‏• تكويد وإعتماد 162 محطة من محطات ومراكز تعبئة للتصدير‏.
وفى مجال دعم تنمية الثروة الحيوانية
 ‏المشروع القومى للبتلو :
 ‏• فقد بلغ إجمالى تمويل المشروع القومى للبتلو حوالى 1.8 مليار جنيه وبلغ عدد الرؤوس 120 ألف رأس بإجمالى 11 ألف مستفيد .
 ‏• كما تم إنشاء مجمع الإنتاج الحيوانى بالفيوم بطاقة 15 ألف رأس.
 ‏• مزرعة الجاموس المحسن وراثياً بغرب غرب المنيا 1500 ألف رأس تستخدم كنموذج لتشجيع المستثمرين فى هذه المناطق .‏
 ‏مراكز تجميع الألبان :
 ‏• وفى اطار توجيهات سيادة الرئيس بتطوير مراكز تجميع الألبان فقد تم تطـوير وانشـــاء عـــدد 25 مركـــز منها 4 مراكز تابعة لوزارة الزراعة و 21مركز بتمويل ذاتى أو بقروض ميسرة 5% ، كمـــا يستهدف انشـاء 33 مركـز آخـر فـى اطــار مبــادرة حيــاة كريمة ضــمن مجمع الخدمات الزراعية.‏
 ‏خدمات دعم الثروة الحيوانية:
 ‏• عدد 1700 قافلة بيطرية لحماية الثروة الحيوانية وتحديث 126 وحدة بيطرية.
 ‏• التأمين خدمات التأمين على الثروة الحيوانية لعدد 3 مليون رأس بإجمالى قيمة تعويضات بلغت 33 مليون جنيه
 ‏• تم إنشاء 233 نقطة تلقيح جديدة لدعم التحسين الوراثي.
 ‏ فى مجال الأستثمار الداجنى :
تم طرح 8 مناطق بالإضافة الى بالاضافة إلى 13موقع تابع لهيئة مشروعات التعمير والتنمية الزراعية .
 وفى مجال الثروة السمكية:
تم طرح 9 مناطق للاقفاص السمكية فى البحر الاحمر.
تدعيم الثروة السمكية فى بحيرة السد العالى و النيل والبحيرات بـ 275 مليون أصبعية بلطى من المفرخات السمكية.
دعم 7000 صياد من خلال مبادرة " بر أمان ".
- ‏• فى أطار تدعيم التحول الرقمى فى مجال الزراعة فقد تم :
تم إطلاق منظومة كارت الفلاح فى كل محافظات الصعيد .
فقد بلغ عدد الحيازات المسجلة على المنظومة 1.45 مليون حيازة ،كما بلغ عدد الكروت المطبوعة 1.3 مليون كارت بمساحة 1.5 مليون فدان سلم منها للمزارعين والفلاحين 530 الف كارت وجارى تسليم و طباعة الباقى.
تم تأهيل ودعم كل الجمعيات الزراعية مبحافظات الصعيد البالغ عددهم 1914 جمعية بأجهزة التابلت ونقاط البيع (ماكينة          POS) لتنفيذ عمليات إدخال البيانات و تعديلها وتسجيل عمليات الحصر وصرف الأسمدة من خلال المنظومة.

تم إطلاق تطبيق هدهد ( مساعد الفالح الذكى) بالتنسيق مع وزارة الأتصالات لتدعيم الإرشاد الزراعى و تسهيل التواصل مع المزارعين والفلاحين فى كل المحافظات .

 جارى حالياً اختبارت تطبيق الأستفادة من الذكاء الأصطناعى فى حصر المحاصيل الزراعي.
 تم تركيب حوالى 490 ماكينة A T M فى فروع البنك الزراعى وبعض المناطق التى تخدم المزارعين والفلاحين فى ريف    وصعيد مصر .
   المنصة الزراعية الألكترونية ( أجرى مصر ) التى تسهل علميات تسويق وبيع مستلزمات الإنتاج الزراعى وتقلل حلقات التسويق وتوفر عمليات الدفع باستخدام كارت الفلاح.‏
 في اطار مبادرة "حياة كريمة"
‏فقد بلغ عدد مشروعات النفع العام التي تم الموافقة عليها باجمالي 2070 مشروع ... منها:
2700 مشروع من من مشروعات النفع العام (منشآت تعليمية وخدمية وصحية ورياضية ودور عبادة وغيرها )
270 مشروع لمشروعات حياة كريمة .‏
كما بلغ عدد مجمعات الخدمات الزراعية فى محافظات الصعيد من المرحلة الأولى 210 مجمع بتكلفة 1.2 مليار جنيه تضم :
210 جمعية زراعية.
199 وحدة بيطرية.
193 مركز إرشادى.
33 مركز تجميع الألبان.
  ‏وفي اطار مبادرات الدولة لتقديم التسهيلات والخدمات التمويلية لمزارعي الصعيد :
إجمالى قيمة التمويل 27 مليار جنيه ، وإجمالى قيمة الدعم 1.5 مليار جنيه وبلغ إجمالى عدد المستفيدين 1.1 مليون مستفيد
2.2 مليار جنيه إجمالى الإعفاءات للمتعثرين بإجمالى 148 ألف مستفيد من الأعفاءات.
450 فرع للبنك الزراعى المصرى لخدمة أهالي الصعيد. ‏
 ‏وختاماً فإن ما تحقق من إنجازات غير مسبوقة شهدتها محافظات الصعيد خلال السنوات السبع الماضية فى جميع المجالات التنموية والخدمية ، وما أتخذ من خطوات جادة لتغيير وجه الحياة فى محافظات صعيد مصر لهو تأكيد على قدرة المصريين تحت قيادتهم الوطنية المخلصة على تحقيق الحلم والعبور نحو مستقبل مشرق للوطن والمواطنين .