19
يوليو 2022

وزيرالزراعه يبحث مع مدير المكتب الإفريقى للثروة الحيوانية للإتحاد الإفريقى سبل تعزيز "الاستثمار في سلاسل قيمة الثروة الحيوانية الإقليمية"

الزراعة تستضيف ورشة عمل فرص الاستثمار في سلاسل قيمة منتجات الألبان والأسماك التى تعقد ضمن أنشطة Live2Africa
استقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى السيد/ نيك نوانكابا( Nick Nwankpa ) مدير المكتب الإفريقى للثروة الحيوانية للإتحاد الإفريقى بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة
واستعرض القصير خلال اللقاء تجربة مصر فى مجال الثروه الحيوانيه وتجميع الألبان وأيضا
مشروعات الثروه السمكية التى وضعت مصر فى المركز الاول على مستوى القاره الافريقيه والسادس عالميا فى الاستزراع السمكى واحتلت المركز الثالث فى انتاج البلطى عالميًا،
كما استعرض القصير المشروعات القومية التى قامت بها الدولة المصرية بهدف تحقيق الامن الغذائى، منها المشروع القومى للبتلو ومشروع المليون رأس ماشيه ومشروع تحسين السلالات ، وأيضا المشروعات الخاصه بسلاسل القيمه مثل إنشاء مراكز تجميع الالبان والتمويل الميسر والتوسع في تطوير مراكز التحسين الوراثى والتلقيح الاصطناعى فضلا عن انشاء المزارع السمكيه مثل بركة غليون ومشروع الفيروز للاستزراع السمكي ببور سعيد.
وعلى الجانب الآخر فقد أعرب السيد Nick Nwankpa عن سعادته بلقاء القصير وقدم الشكر لمصر علي استضافة الورشة الهامة عن فرص الاستثمار في سلاسل قيمة منتجات الألبان والأسماك بهدف أعداد استراتيجية وطنية للاستثمار في مشروعات قطاع الالبان والثروة السمكية،
وقد أكد مدير المكتب الإفريقى للثروة الحيوانية للإتحاد الافريقي على أهمية الإستفاده من الخبرات المصريه فى هذا المجال الهام ليس فقط لمصر بل دول القارة الافريقية..
وفى نهاية اللقاء رحب "القصير" بإستقبال مصر للأشقاء الأفارقه واستعداد وزارة الزراعة لتقديم الدعم الفني ونقل الخبرات المصريه إليهم ،
وفى سياق متصل السيد القصير وزير الزراعه وإستصلاح الأراضى أناب د سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية لحضور والقاء كلمة وزارة الزراعة فى ورشة العمل التى تستضيفها مصر عن "فرص الاستثمار في سلاسل قيمة منتجات الألبان والأسماك" بالتعاون مع مكتب الثروة الحيوانيه التابع للاتحاد الافريقي والتى تُعقد ضمن أنشطة المشروع الإقليمي Live2Africa وبما يتوافق مع برنامج التنمية الزراعية الشاملة ال CAADP.
وفي كلمته نقل موسي تحيات الوزير للسادة الحاضرين والسادة اعضاء مكتب الثروة الحيوانيه بالاتحاد الافريقي، واشار الى ان الدول الأفريقية تمتلك موارد زراعية هائلة حيث تبلغ مساحة الأراضي القابلة للزراعة في القارة نحو 930 مليون هكتار كما يبلغ عدد سكانها حوالي 1.4 بليون منهم نحو ٦٠٪؜ من الشباب، ورغم ذلك فان المساحة المزروعة لا تزيد عن نصف المساحة القابلة للزراعة . كما أن حوالي 224 مليون نسمة بالقارة يعانون من نقص وسوء التغذية فضلا عن وجود فجوة غذائية تقدر بنحو 50 مليار دولار سنويا .
وقد أضاف موسى أن قطاع الزراعة يعد ركيزة أساسية في الاقتصاد القومي ليس فقط فى مصر بل فى عدد كبير من دول القارة الافريقية سواء من حيث مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي والقوي العاملة والصادرات أو من حيث توفيره الغذاء للسكان والمواد الخام الزراعية اللازمة للصناعات الوطنية، حيث يسهم هذا القطاع فى جمهورية مصر العربية بنحو 15% من قيمة الناتج المحلى القومى ويعمل به بشكل مباشر نحو 29% ، ونحو55% بشكل مباشر وغير مباشر من التعداد السكانى، ويعد قطاع الثروة الحيوانية والالبان والاسماك من القطاعات الهامة التى تساهم بشكل كبير فى تحقيق الامن الغذائى المصرى.
واشاد موسى بأهمية انعقاد هذه الورشة والتى تعد فرصه طيبه لتبادل وجهات النظر بين المعنيين بقطاع الثروة الحيوانية والالبان والاسماك ليس فقط فى مصر بل فى دول الاتحاد الافريقي وذلك لدعم الاطار السياسي والاصلاح الاستراتيجي للثروة الحيوانية والسمكية في افريقيا . وطلب بعمل تقييم شامل لما تم فى السابق من ورش عمل فى مجال الثروة الحيوانية والسمكية وذلك لتحديد الخطوات المستقبلية التى ستتخذ فى هذا المجال…
وإختتم موسى كلمته: بالترحيب بالسادة العلماء الحاضرين من الجامعات المصرية والمراكز البحثية التابعة لوزارة الزراعة متمنيا التوفيق فى الوصول الى خريطة طريق تستطيع مصر من خلالها دعم وتنمية قطاعى الثروة الحيوانية والسمكية من خلال مشروعات تنموية تهدف الى تحقيق الامن الغذائى ، مؤكدا على دعم وزارة الزراعة للنتائج التي سيتم التوصل اليها والتي من شأنها تحقيق التنمية المنشوده في زياده الكميه المنتجه من الثروة الحيوانية . هذا وقد حضر عدد من قيادات وزارة الزراعه والسادة ممثلى الدول الأعضاء هذا الحدث الهام، ومن المنتظر ان يعقد اجتماع مانحين في نهاية الورشة بعد تحديد الفرص الاستثمارية المتاحة والتي سيتم عرضها علي الجهات الدولية لتمويلها.