احمد حمدى سيف النصر باشا
المؤهــــــل : بكالوريوس الزراعة
التدرج الوظيفــــى:
عين رئيسا للنقابة الزراعية العامة.
تم اختياره لما لديه من مواهب إدارية والكفاءات الممتازة.
آخر المناصب الحكومية التى تولاها هو مدير الجيزة.
كان له مواقف مشرفة فى حوادث العزيزية الشوبك وما اابداه من وطنية وشجاعة.
عرف بأنه اكبر الخبراء فى الزراعة ويعتبر ممن يرجع إليهم فى شؤونها.
عين وزيرا للزراعة فى 11/5/ 1936 أثناء وزارة دولة مصطفى النحاس.
الانجــــازات:
اصدر قرار بمكافحة دودة القطن طوال العام للحفاظ على المحاصيل التى تلى زراعة القطن مثل الذرة.
أنشاء مكتب خاص لمقاومة الدودة يرأسه احد المفتشين الذين امضوا مدة فى التفتيش الزراعية وألحق به وكيلا وبعض الفنيين من صميم عملهم (التشهيلات، وإصدار التعليمات المنظمة للمقاومة، اتخاذ ما يجب من وسائل فى غير إبطاء).
عين لكل منطقة مصابه معاونون تحت إشراف المهندس الزراعى وقامت الوزارة بتزويد المهندسين بجميع وسائل النقل السريعة وسهلت لهم سبل المخاطبات التليفونية.
اصدر قرار بعدم التوسع فى المقاومة بالمواد الكيمائية.
جمع فى كتاب إحصاء عدد الايدى العاملة فى المديرية التى فيها الايدى العاملة بحث تسد حاجة المديرية التى تفتقر الايدى العاملة.
اصدر قرار بانتقال خوله مدربين من الوجه البحرى إلى الوجه القبلى بأجر شهرى يدفعه أصحاب المزارع.
رأت الوزارة تعميم الانتفاع بخبرة هولاء الخوله بتعين عددا منهم على نفقتها لتدريب الآهلين فى الوجه القبلى على طرق المكافحة.
زاد فى عهده مساحة أشجار الموالح من 10 آلاف فدان إلى 50 ألف وأصبحت البلاد فى غنى عن الاستيراد بل أخذت فى تصدير مايزيد على حاجتها.
فى عهده عملت الوزارة على نشر الأصناف الجيدة من المانجو التى استوردتها من الخارج وشجعت الاهالى على زراعة الموز.
شكل لجنه من وزراتى الزراعة والتجارة تبحث مسألة التصريف الداخلية للفاكهة وتصديرها بما يضمن حسن استغلال البساتين ويكفل الربح لزراعها.
فى عهده وجهت الوزارة عنايتها إلى زراعة الزيتون فاستوردت منه أصناف جيدة.
أنشأت مزارع له فى مريوط فنجحت نجاحا عظيما وتم توزيع 60 ألف شجرة مجانا على الاهالى.
فى 1/7/1937 هاجم مصر أسراب من الجراد واتخذ مرسى مطروح مركزا لحركة المقاومة وتم إنشاء مكتبا خاصا لمكافحة الجراد بالقاهرة.