كامل ابراهيم بك
فى نوفمبر 1934 عين وزيرا للزراعة فى وزارة نسيم باشا
فى 4 ديسمبرذهب سيادته إلى سخا لتجربة الالات الزراعية وهى واحدة لدراسة القمح وغيره من الحاصلات وأخرى لتنظيف الحبوب وثالثة لحرث الأرض بذر التقاوى .
فى عام 1935 تم إنشاء قسم للإرشاد الزراعى يكون حلقة الوصل بين أقسام البحوث المختلفة والفلاحين لإمكان الإستفادة منها .
إهتم بنشر جمعيات التعاون الزراعية التى تمد يد العون والمساعدة للفلاح فى كل ما يتعلق بشئون حياته .
أنشئت الجمعية الزراعية الملكية التى خصصت 15 ألف جنبه تمنح لمن يبتكر علاجا ناجح وفعال لدودة ورق القطن .
تم التفكير فى عمل رحلات زراعية للمزارعين من الأماكن المزدحمة إلى الأماكن التى تعانى من قلة الأيدى العاملة .
توسعت الوزارة فى موضوع مكافحة دودة القطن بشتى الوسائل سواء يدوية أو كيميائية وأكد معاليه على ضرورة التعاون بين الدولة ممثلة فى رجال وزارة الزراعة والفلاحين خاصة أن دودة القطن لا تضر محصول القطن فقط بل تتنقل بين المحاصيل لذا يجب مقاومتها فى جميع الحقول التى توجد بها وتستمر المقاومة طول العام .
فى يناير 1936 إستقالت الوزارة النسيمية .