محمد محب باشا
فى 21/11/1913 عين ناظر للزراعة أثناء الوزارة السعيدية
فى 17/12/1913 أصيب أشجار التين الفيومي بآفة الفاكهة وكانت الخسارة فادحة فأصدر منشور يرشد الاهالى الى استعمال دواء يطبخ ويرش به الأشجار المصابة ورأى سعادته انه من الصعب تنفيذ ذلك على الاهالى فقام بشراء المضخات لرش الأشجار وضم عملية تجهيز الدواء الى قائمة أعمال النظارة مقابل النفقات الضرورية.
قام بمخاطبة نظارة المالية لاعتماد مبلغ 1500 جنيه للقيام بهذا العمل النافع وعرض على ناظر المالية فكرة قيامهم بمداوة الأمراض الأخرى بذاتها.
فى 19/12/1913 اجتمع سعادته مع كبار المزارعين فى جميع المديريات للمباحثه والتفاوض بأمور الرى وكانت النتائج مبشرة لأنه فتح عهدا جديدا وهو احتكاك الأفكار وتبادل الآراء له ثمار نافعة.
كذلك رأى ان تقسيم الوجه البحرى الى ثلاث مناطق وتروى بالتناوب وذلك لضمان توزيع كمية المياه على الأراضى بالعدل والإنصاف على ان تكون الأولى فى فبراير والثانية فى مارس والثالثة خارج النظام ومن يخالف يعاقب بالحبس والغرامة حسب قانون الترع الصادر فى 12/2/1894 .
أوجب على مأمورى نظارة الزراعة الاشتغال 8 ساعات يوميا اى من الساعة 3 الى 6. فقد واجه نقدا من جريدة الوطن ولكن أيدته جريدة النوفيل واعتبرته قرارا صائبا وواجب التعميم.
فى 13/1/1914 انعم عليه جناب الخديوى بالنيشان المجيد الأول.
فى 31/1/1914 قام سعادته بتعين المساكن التى تبنى على الاراضى الزراعية الموزعة مجانا وبرفقته الفريق إبراهيم فتحى مدير الغربية.
فى 6/4/1914 استقالت الوزارة السعيدية وأقامت الوزارة الرشيدية وعين ناظرا لأوقاف وحل محله إسماعيل صدقى باشا.