نائب وزير الزراعة يبحث في روما نتائج تقييم المشروعات المشتركة بين مصر والإيفاد

على هامش اجتماعات مجلس محافظي الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (الإيفاد) بالعاصمة الإيطالية روما، التي انعقدت في الفترة من 12-13 فبراير الجاري، التقى الوفد المصري برئاسة المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع الدكتور نايدو أندريان، مدير مكتب التقييم المستقل بالصندوق الدولي (الإيفاد)، بحضور الدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، وذلك لبحث ومتابعة نتائج تقييم المشروعات التي يقوم الصندوق بتمويلها وتنفيذها في مصر في القطاع الزراعي.
رحب أندريان بالوفد المصري وشكرهم على الحضور والمشاركة الفعّالة خلال اجتماعات مجلس المحافظين. وأشار الصياد إلى النتائج الإيجابية لمشروعات الإيفاد التي تم تنفيذها في مناطق الاستصلاح الجديدة والنائية، والتي أسهمت في تحول التنمية الريفية واستدامة الأنشطة الزراعية وتوطين شباب الخريجين في مناطق مثل النوبارية والصعيد وكفر الشيخ. وأكد على استفادة وزارة الزراعة من خبرات الإيفاد في عمليات التقييم من خلال البعثات الإشرافية التي يتم استقبالها.
كما أشار الصياد إلى أن الوزارة تمتلك فريق عمل ذو خبرة كبيرة في تنفيذ المشروعات الممولة من الإيفاد، والتي يمكن أن يستفاد منهم في تنفيذ مشروعات أخرى ممولة من جهات دولية مانحة.
من جهته، أشار أندريان إلى أن مصر تُعَد نموذجًا يُحتذى به في المنطقة فيما يتعلق بنجاح المشروعات وكيفية متابعتها وتنفيذها، وأن لديها كوادر ذو خبرة كبيرة تسهم في نجاح واستدامة المشروعات، خاصة في قطاع الزراعة. وأعرب عن تطلعه لرؤية فريق العمل خلال ورشة العمل المقررة يوم 17 فبراير عبر الفيديو كونفرانس لمراجعة التقييم الخاص بتقرير البعثة الإشرافية الأخيرة والخطة الاستراتيجية القطرية للإيفاد في مصر.
وأكد الدكتور سعد موسى على أهمية الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (الإيفاد) كأحد المؤسسات الدولية الأممية التي تسهم في تحقيق التنمية الريفية المستدامة، وتعمل على تعزيزها بالدول الأعضاء، مشيرًا إلى أن النموذج المصري يُعَد من بين النماذج الرائدة لتحقيق أهداف عمل الصندوق. وشدد على متابعة وزارة الزراعة المصرية للتأكد من تنفيذ أنشطة المشروعات وضمان تحقيق مستهدفاتها على الأرض.